الفيديوعربي ودولي

إدانة عضو حزب الله في اغتيال الحريري ونجله سعد: نطلب القصاص -فيديو

إدانة عضو حزب الله في اغتيال الحريري ونجله سعد: نطلب القصاص -فيديو


قضت المحكمة الدولية الخاصة بجمهورية لبنان الثلاثاء، بإدانة سليم عياش (56 عاما)، العضو في حزب الله اللبناني، بخمس تهم ترتبط بجريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري فيما أكد نجله سعد مطالبتهم بتنفيذ القصاص وأنهم لن يتنازلون عن دم والده.

وكانت لائحة الادعاء قد قالت إن عياش هو مسؤول عسكري في حزب الله، قاد عملية الاغتيال، وأنه "المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية الاغتيال وشارك شخصيا في التنفيذ".

وتلا القاضي، ديفيد راي، الحكم حسب الحرة، بإدانة عاش في خمس نهم هي "المؤامرة لارتكاب عمل إرهابي، وارتكاب عمل إرهابي باستخدام عبوة متفجرة، وقتل متعمد لرفيق الحريري مع سبق الإصرار والترصد، وقتل متعمد لـ21 شخصا ورفيق الحريري، ومحاولة قتل متعمدة 226 شخص وقتل متعمد لرفيق الحريري".

واعتبر قرار المحكمة أن المتهمين حسن حبيب مرعي وأسد حسن صبرا وحسين حسن عنيس، غير مذنبين بكل التهم الموجهة إليهم في اللائحة.

 

بيان سعد الحريري
وفي أول تعليق له، قال سعد الحريري نجل رئيس الوزراء الراحل "هذه اللحظة انتظرناها على مدى ١٥ عاما، وهذه اللحظة تذكرنا أنّه مهما حصل نبقى عائلة واحدة، وجعنا واحد وقلبنا واحد، وهذا عهدي لوالدي الشهيد رفيق الحريری.

وأضاف بتغريدة تابعها نشوان نيوز: أزيد على جملته الشهيرة "ما حدا أكبر من بلدو"، إنه "ما حدا أكبر من قرار اللبنانيين للحقيقة والعدالة، وما حدا أكبر من العدالة.

وقال الحريري في بيانه بمناسبة المحاكمة "مطلبي هو مطلب جميع عائلات الشهداء والضحايا: القصاص العادل من المجرمين. وهذا المطلب لا مساومة عليه. المحكمة حكمت، ونحن باسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباسم جميع عائلات الشهداء والضحايا نقبل حكم المحكمة ونريد تنفيذ العدالة حتى يتم تسليم المجرمين للعدالة بوضوح: لا تنازل عن حقّ الدم.

وأضاف: اليوم أحمل مطلب جديد بعد الكارثة المهولة التي حلّت بمدينتي وبلدي يوم ٤ آب، هو أن تؤسس الحقيقة والعدالة لرفيق الحريري ورفاقه معرفة الحقيقة والعدالة لكل الأبرياء والجرحى الذين سقطوا في انفجار بيروت.. وهنا أقول أيضا: لا تنازل عن حقّ بيروت وحقّ الضحايا الأبرياء.

وقال إنه "بفضل المحكمة الخاصة بلبنان، وللمرة الأولى بتاريخ الاغتيالات السياسية العديدة التي شهدها لبنان، عرف اللبنانيون الحقيقة...وأهمية هذه اللحظة التاريخية هي رسالة لمن ارتكب هذه الجريمة الإرهابية وللمخططين بأنّ زمن استخدام الجريمة في السياسية من دون عقاب ومن دون ثمن، انتهى!".

وتابع "لأن الهدف من هذه الجريمة الإرهابية هو سياسي، أصبح واضحا للجميع أنّ الهدف هو تغيير وجه لبنان ونظامه وهويته الحضارية. وعلى وجه لبنان ونظامه وهويته أيضا لا مجال للمساومة".

وإضاف الحريري: نحن معروفون ونتحدث بوجوه مكشوفة وبأسمائنا الحقيقية، ونقول للجميع: ما بقى حدا يتوقع منا أي تضحية. نحن ضحينا بأغلى ما عندنا ولن نتخلى عن لبنان الذي دفع الشهداء حياتهم لأجله.

وواصل أن "التضحية يجب ان تكون اليوم من حزب الله الذي أصبح واضحا أنّ شبكة القتلة خرجوا من صفوفه، ويعتقدون أنّه لهذا السبب لن يتسلموا إلى العدالة وينفذ فيهم القصاص، لذلك أكرّر: لن أستكين حتى يتم تسليمهم للعدالة ويتنفذ فيهم القصاص".

خلفية عن المحاكمة

وفي سبتمبر 2019، وجهت المحكمة الدولية تهمتي "الإرهاب والقتل" لعياش لمشاركته في ثلاث هجمات أخرى استهدفت سياسيين بين العامين 2004 و2005.

استهدف الهجوم الأول في العام 2004 الوزير السابق مروان حمادة ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة. وأودى هجوم في العام 2005 بحياة الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، واستهدف الهجوم الأخير وزير الدفاع آنذاك الياس المر، ما أدى إلى إصابته.

من هو سليم عياش قيادي حزب الله
ولد عياش في العاشر من نوفمبر من عام 1963، وكان قد سكن جنوب بيروت في شارع الجاموس ببناية طباجة، بحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة الخاصة بلبنان وقرار الاتهام له.

وسكن أيضا في مجمع آل عياش في منطقة حاروف النبطية في جنوب لبناني.

وتشير سجلات المحكمة إلى أن رقم سجله في لبنان (197/حاروف)، ورقم الضمان الاجتماعي (690790/63).

التهم الموجهة لسليم عياش في قضية اغتيال الحريري

مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي.
ارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة.
قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة.
قتل 21 شخصا آخر إضافة إلى قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة.
محاولة قتل 226 شخصا إضافة إلى قتل رفيق الحريري عمدا باستعمال مواد متفجرة.
وأدين عياش بالاشتراك في اغتيال الحريري، حيث نسق سليم التنفيذ الفعلي للاعتداء وقام مع متهم آخر بتنسيق عملية مراقبة رفيق الحريري قبل التفجير، وقام أيضا بشراء المركبة التي استخدمت في التفجير.

عناوين ذات صلة:

زر الذهاب إلى الأعلى